يأمل المغرب أن يرفع من رصيد ميدالياته في تاريخ مشاركاته في الألمبياد، وذلك خلال الألعاب الأولمبية بباريس التي ستنطلق بعد أيام قلائل، بلائحة تضم 60 رياضيا سيمثلون المملكة للدفاع عن الألوان الوطنية في 19 نوعا رياضيا.
ومن أهم الرياضات التي سيشارك فيها المغرب هذه المرة ألعاب القوى وكرة القدم والملاكمة، حيث يراهن كثيرا على البطل الأولمبي سفيان البقالي حامل لقب الدورة الماضية في سباق 3000 متر موانع، وكذا فاطمة الزهراء كردادي، أول مغربية وعربية تفوز بميدالية برونزية بسباق الماراثون ضمن منافسات بطولة العالم بالعاصمة المجرية بودابست.
ورغم مشاركاته السابقة المخيبة للآمال في لعبة كرة القدم، إلا أن هذه المرة تبدو مختلفة، حيث يتوفر المغرب على فريق في المستوى يضم خصوصا محترفين بارزين مثل أشرف حكيمي وسفيان رحيمي والحارس منير المحمدي.
ومن الرياضات التي يشارك فيها المغرب بباريس، ألعاب التجديف والكرة الطائرة الشاطئية والملاكمة والدراجات والغولف والجودو والمصارعة والسباحة والفروسية وكرة القدم.
وعبر تاريخ مشاركاته في الأولمبياد، أحرز المغرب 23 ميدالية، منذ سنة 1960 بروما، ست منها ذهبية وخمس فضيات و12 برونزية.
وقد كان لألعاب القوى حصة الأسد من التتويج الأولمبي بإحرازها 19 ميدالية، ست منها ذهبية وخمس فضيات وثماني برونزيات .
ومنح الميدالية الذهبية للمغرب كل من نوال المتوكل (400 م حواجز)، وسعيد عويطة (5000 م) في دورة لوس أنجلوس 1984، وابراهيم بوطيب (10 آلاف متر) في دورة سيول 1988، ثم خالد السكاح (10 آلاف متر) في دورة برشلونة 1992، وهشام الكروج (1500 م و5000 م) في دورة أثينا 2004.
أما الميداليات الفضية فأحرزها كل من المرحوم عبد السلام الراضي في سباق الماراطون في دورة روما 1960، ورشيد لبصير في سباق 1500 متر، في دورة برشلونة 1992، ثم هشام الكروج في المسافة ذاتها في دورة سيدني 2000، وحسناء بنحسي في سباق 800 متر بدورة أثينا، وأخيرا جواد غريب في سباق الماراطون في بكين 2008.
وينطلق أولمبياد بباريس في 26 يوليوز الجاري ويستمر إلى غاية 11 غشت المقبل.